•قالوا حزنت فما دهاك تقهر •
قلت كيف لا والرفاق يهجرونني
والأعداء من حولي يترقبونني
كل يتمنى موتي ...
والقوي هو من يبدأ بطعني
والمصيبة !! أن هذا القوي هو من كان أعز رفاقي
•قالوا حزنت فما دهاك تقهر •
قلت كيف لا والعالم يتدمر
نعيش دنيا مصالح ... لا مكان للضعيف
هذا هو قانون الغابة القوي منهم يأكل الضعيف
ولكن ماذا عن البشرية ؟
رباه لا تحرمنا جناتك فكل ما يصبرنا ليس إلا أنها دار ممر
•قالوا حزنت فما دهاك تقهر •
قلت كيف لا والحب مفقود
ابحث في قلوب البشر لا أجد سوى كره وخيانة
مغلف بابتسامة تخطف القلب ليكون رهينة
وما أن تدخل إلى الداخل لا تجد سوى ما يحزنك
ستجد قلبا ذابلا خال من الأحاسيس والمشاعر
ولكنه في النهاية قلب إنسان
•قالوا حزنت فما دهاك تقهر •
قلت كيف لا و الأهل في غفلة
ينحرف الأبناء وهم يتلاومون ويتناقشون ترى من السبب
نسوا أنهم لم يروا أبنائهم منذ سنين إلا في ساعة النوم
وربما وقت تناول الطعام
•قالوا حزنت فما دهاك تقهر •
قلت كيف لا وأنا انظر إلى عيني شاب
لا أجد سوى يأس لم أره حتى في عيني كبير السن
رأيت نظرة يائسة لمستقبل معتم كيف لا يكون معتما
وهو لا يملك واسطة مع مسئول أو مع صاحب عمل
ألم أقل لكم أنها دنيا مصالح !!!
عجباً احزن ويقولون ما دهاك تُقهر ؟