أتيتُ إلى صورتك النورانية وأيقونتك البهية يا سيدتى مريم البتول الزكية, يا أم الإله ,
يا ذات الرحمة وبدء الشفاعات ,
يا دواء لكل الجراحات , يا عزاء المحزونين,
يا فرح الباكين ,
التفتِ بعينيكِ الرحومتين إلىّ أنا عبدك الخاطئ المسكين , وتأملىّ ضعف بشريتى وانحلال قوتى.
فقد رُميت بسهام العدو ورُشقت بنبل المُعاند واكتنفتنى الشدائد , وأحاط بى الأعداء من كل جانب,
فأمددى يديكِ يا سيدتى
وانتشلينى من هذه الأوجاع المؤلمة ,
فقد فنيت حزناً وتنهُّداً ,
وذبلت نفسى من كثرة المحِن والتَّجارب.
وأنا إليكِ صارخ وبكِ مُستغيث لتُدركينى عاجلاً,
وتخلصينى بشفاعاتكِ, ولا ترذلى ثقتى بكِ, ولا تُخيبى رجائى فى محبتكِ وتحننكِ.
آمين