توفيت والدة المصمم الراحل محمد داغر حزناً على ابنها الذي قُتل منذ أربعة شهور في جريمة بشعة.
وعانت والدة داغر من حالة نفسية سيئة بعد انتشار شائعات كثيرة تتناول مقتل ابنها وتتهمه بممارسات غير أخلاقية.
وكانت تصرّح دوماً للمحيطين بأنّ ابنها بعيد عن هذه الشائعات، لكنّ حالتها ازدادت سوءاً مع الوقت، خصوصاً أنّه لم يُبتّ حتى الآن في قضية قتل ابنها.
وفور صدور تقرير الطب الشرعي الذي برّأ ابنها من تلك الشائعات، سعدت والدته، لكن الفرحة لم تدم طويلاً. إذ باتت طريحة الفراش تجترّ أحزانها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة قبل أن يصدر الحكم لصالح ابنها، خصوصاً أنّ تقرير الطب الشرعي أثبت براءته من التهمة التي طالته.